مقدمة :
لطالما اهتمت سلطنة عمان بالحرف اليدوية والفنون والمهن التي تعكس ثقافة البلد الفريدة من نوعها، ظهر هذا الاهتمام جلياً في التسعينات حيث تم بناء العديد من الأسواق الحرفية في السلطنة دعماً لأصحاب الحرف والفنانين، أنشئ سوق الحرفيين بمنطقة الحجرة بالقرب من جامع السلطان قابوس بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة، وكان افتتاحه في عام 1999م بهدف تشجيع الحرفيين والحفاظ على الحرف العمانية التقليدية في مبنى تم تشييده على الطراز العربي الإسلامي، وتنتشر محلات الحرفيين لمساحة (7000 متر مربع)، وقد جمع السوق العديد من الصناعات التقليدية والمشغولات اليدوية العمانية من مختلف الصناعات الجلدية والخزفية والسعفية بالإضافة إلى المنسوجات القطنية والصوفية والمصوغات الذهبية والفضية وكذلك صناعة العطور والأعشاب والأدوية الطبيعية وعسل النحل والحلوى العمانية والأسلحة التقليدية.
رؤية و رسالة المشروع:
رؤية هذا المشروع توفير مكان حاضن للحرفيين و ذلك عن طريق تطوير واستغلال سوق الحرفيين الذي بسبب الإهمال غدا السوق مكانا مهجورا غلّفته الأتربة وتراكمت فيه الأوساخ، حيث تم هجر السوق وتحويل معظم المحلات لتصبح مخازن بدلاً من عملها كمتاجر للحرف. هنا مقترح لإعادة تأهيل المكان لخدمة وجمع أصحاب الحرف والفنانيين في مكان واحد.وذلك لهدف تقديم مكان شامل لجميع أنواع الفنون والحرف وكذلك لإكساب الجيل الجديد والزوار خبرات المهارات والمعارف الحرفية العمانية وأهم المنتجات التراثية التي تشتهر بها السلطنة والباطنة على وجه الخصوص.
رسالتنا هي استغلال المساحات المهدرة و المهجورة بإعادة إحياءها لتخدم أهالي المنطقة ولتصبح رافد من روافد الاقتصاد الإبداعي وذلك عن طريق تشغيل المكان تشغيل كامل تحت قيادة شبابية في مكان واحد.
من هي الفئة المستهدفة للمشروع ؟
الفئة المستهدفة هي:
١. الفنانين وكل مهتم بالفن.
٢.كبار السن العاملين في المجالات الحرفية.
٣.السياح.
٤. أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
فكرة مشروع :
ترميم السوق ليصبح وجهة لكل مهتم بالحرف وكافة أشكال الفنون من رسم وموسيقى وطبخ وتصميم وغيرها وكذلك أن يصبح السوق مكان مفتوح ومهيىء لعرض الصناعات الحرفية التقليدية ذات الجودة العالية والصناعة المميزة. وتقديم الدروس الخاصة بالفنون للجيل الجديد عن طريق إشراك كبار السن بتقديم معامل وورش لصنع منتجات مواكبة للعصر ولكن بإستخدام التقنيات القديمة الحرفية. وذلك ليشهد ويتعلم الجيل الجديد عن التاريخ العريق لصناعة الحرف اليدوية التي تظهر إبداعات الأجداد المذهلة عبر العصور. ولكن بطريقة مبدعة وخلاقة أكثر.
أهداف المشروع:
تحديات المشروع: إدارة المكان وتشغيله. تكلفة الترميم العالية وذلك دون المساس بهوية المكان الأصلي ٣) التسويق للمكان بين كبار السن وإقناعهم بالعمل والتواجد فيه.
إيجابيات المشروع: استغلال السوق استغلال مجدي ومتكامل حيث انه يقع في منطقة حيوية بوسط صحار وقريب من كورنيش صحار الحركي. ٢) الدمج بين فئتين عمريتين تحت هدف سامي وذلك لتعزيز القيم الاجتماعية المشتركة وتطويرهم في شتى المجالات. ٣) خلق فرص عمل للشباب العماني وكل من يرغب أن يكون جزء من هذا الحراك الثقافي الفني. ٤) دعم الفنانين والمبدعين المحليين: سيعمل المركز على توفير منصة للفنانين والمبدعين المحليين لعرض أعمالهم وتقديم أداءاتهم، مما يساهم في دعمهم وتشجيعهم على المزيد من الإبداع.
الحرفيين، الفنون، الحرف اليدوية
2